اعراض القولون العصبي النفسية والجسدية وطرق علاجها بالتفصيل

أعراض القولون العصبي النفسية تشمل القلق، الاكتئاب، الأرق، صعوبة التركيز، الإرهاق، وتقلب المزاج، وهي أعراض تُفاقم الأعراض الجسدية وتؤثر في جودة حياة المصابين، وذلك نتيجة لتأثير الجهاز العصبي على الأمعاء أو رد فعل الجسم للضغوط النفسية المصاحبة للمرض.

تعرف متلازمة القولون العصبي (IBS) كحالة مزمنة تؤثر على الأمعاء الغليظة، وتسبب مجموعة من الأعراض الجسدية المزعجة مثل الانتفاخ، وزيادة الغازات، والإمساك أو الإسهال.

كذلك قد يعاني بعض المرضى من اعراض القولون العصبي النفسية مثل القلق والتوتر واضطراب المزاج، وغالبًا ما تؤثر على. اعراض القولون العصبي النفسي المرضى الذين يعانون من أعراض القولون العصبي الحادة أو المزمنة.

أحيانا قد يكون من الصعب تحديد أيهما يظهر أولاً، الأعراض النفسية أم متلازمة القولون العصبي، حيث إنه يمكن أن تكون الأعراض النفسية المتعلقة بالقولون العصبي مثل القلق والتوتر محفزًا لأعراضه الجسدية في بعض الحالات. لذلك، يُعتبر أحياناًأعراض القولون العصبي النفسية والجسدية سبباً ونتيجة لبعضهما البعض.

ما هي اعراض القولون العصبي النفسية؟

يشكي ما يقارب النصف من مرضى  متلازمة القولون العصبي وخاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات مزمنة في البطن وحركة الأمعاء، يواجهون أعراضًا نفسية متنوعة، ومن بينهاأعراض القولون العصبي النفسي لدى النساء والرجال على حد سواء ما يلي:

القلق

يمكن اعتبار  القلق  من أكثر  اعراض القولون العصبي النفسية بشكل عام، يتزايد القلق بشكل خاص عند تفاقم الأعراض الجسدية للقولون العصبي، حيث يمكن أن يشعر الشخص المصاب بقلق مسبق تجاه تناول أنواع معينة من الأطعمة أو القلق من ظهور أعراض القولون الجسدية مثل الغازات وآلام البطن والتشنجات أثناء تناول الطعام في المطاعم أو في المناسبات الاجتماعية.

غالبًا ما تؤدي الأعراض الحادة للقولون العصبي وصعوبة التنبؤ بموعد حدوثها، بالإضافة إلى عدم قدرة المريض على التحكم في حالته، إلى زيادة القلق والخوف من هذه الأعراض. ويشعر الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بـ...متلازمة القولون العصبي وأعراضها النفسية والجسديةمن التحديات والعوائق التي تواجهه في حياته الاجتماعية وغيرها من القضايا الشخصية.

الأرق

يرتبط القولون العصبي  بالأرق يعاني الكثير من مرضى القولون العصبي من صعوبات في النوم، مثل الاستيقاظ المتكرر خلال الليل والشعور بعدم الراحة عند صبيحة اليوم. وأظهرت دراسة أُجريت على 112 شخصًا مصابًا بهذا المرض أن 13% منهم يعانون من نوعية نوم غير جيدة.

قد يفسر الأرق باعتباره أحد  اعراض القولون العصبي النفسية الإرهاق الذي يشعر به بعض مرضى متلازمة القولون العصبي وانخفاض مستوى طاقتهم وقدرتهم على أداء المهام خلال اليوم.

الحزن والاكتئاب

تُعتبر أسباب الحزن المرتبط بالقولون العصبي غير واضحة تمامًا، لكن الأدلة السريرية والتجريبية تشير إلى وجود علاقة بين الضغوط النفسية وحركة الأمعاء والتغيرات في الجهاز الهضمي.

لكن يبقى من غير الواضح إذا كانت  اعراض القولون العصبي النفسية تمثل هذه الحالة تعبيرًا عن الضغوط النفسية، حيث أن التوتر الناتج عن التعايش مع متلازمة القولون العصبي يزيد من احتمالية تعرض المريض لمشكلات نفسية، مثل اضطرابات المزاج أو الاكتئاب.

الأعراض النفسية الشائعة للقولون العصبي:

  • القلق والتوتر: يسبب الشعور بالقلق المستمر والتوتر، وهذا بدوره يزيد من حدة أعراض القولون العصبي.
  • الاكتئاب: يعاني الكثير من المصابين بالقولون العصبي من الاكتئاب، مما يجعل الأعراض أسوأ.
  • الأرق وصعوبة النوم: يرتبط القولون العصبي بالأرق وصعوبة النوم، وقد يفسر الأرق الشعور بالتعب وانخفاض الطاقة لدى البعض.
  • صعوبة التركيز والإرهاق الذهني: يؤدي الانزعاج المستمر والألم إلى صعوبة في التركيز، وقد يشعر الشخص بالإرهاق الذهني.
  • تقلبات المزاج: قد تحدث تغيرات في المزاج بسبب تأثير الألم والضغوط المستمرة على الصحة النفسية.
  • "الخلعة" أو الشعور بالخوف: قد يشعر مرضى القولون العصبي بخوف وقلق شديدين تجاه أعراضهم، خاصة قبل المناسبات الهامة أو في مواقف معينة.

علاج القولون العصبي النفسي 

يمكن أن تسهم بعض التعديلات في نمط الحياة والنظام الغذائي للشخص بشكل إيجابي في تخفيف أعراض القولون العصبي، مما يساعد بالتالي في التخفيف من اعراض القولون العصبي النفسية، مثل القلق، والتوتر، والأرق.

إليك بعض الإرشادات العامة لتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي:

  • مراقبة الأطعمة التي تؤدي إلى ظهور أعراض القولون العصبي والابتعاد عنها.
  • عدم تناول الطعام بسرعة كبيرة.
  • عدم تفويت الوجبات الرئيسية.
  • تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة أو المعالجة.
  • تجنب المشروبات الغازية.
  • شرب الكثير من الماء.
  • الاعتدال في استهلاك الفواكه، حيث يُنصح بعدم تجاوز ثلاث حصص من الفواكه الطازجة يوميًا.
  • الاعتدال في شرب الشاي والقهوة.
  • تناول البروبيوتيك ومتابعة تأثيره في تخفيف الأعراض.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • الاسترخاء وتخفيف التوتر.
  • أخذ قسط كاف من النوم والراحة.

من المهم الإشارة إلى أن أعراض القولون العصبي يمكن علاجها بطرق متنوعة، ويمكن دمج عدة أنواع من العلاجات معاً، مثل العلاجات المنزلية أو تعديل نمط الحياة، بالإضافة إلى العلاج بالأدوية. كما أن العلاج النفسي قد يلعب أيضاً دوراً في هذا السياق. علاج القولون العصبي النفسي  الناتج عن القلق والتوتر أو علاج  اعراض القولون العصبي النفسية  الناتجة عن متلازمة القولون العصبي.

كما يمكن للطبيب أيضاً أن يصف  دواء نفسي للقولون العصبي، حيث يمكن أن تكون الأدوية النفسية لها دورٌ كبير في العلاج.أعراض القولون العصبي النفسية.ومع ذلك، لا يُستحسن الاعتماد على الأدوية النفسية لعلاج متلازمة القولون العصبي بسبب قلة الدراسات في هذا المجال.

العلاقة بين الأعراض النفسية والجسدية:

  • تأثير متبادل: القلق والتوتر يزيدان من شدة أعراض القولون العصبي، وفي المقابل، تؤدي الأعراض الجسدية المزمنة إلى تفاقم القلق والاكتئاب.
  • التأثير على الحياة اليومية: تُعيق هذه الأعراض النفسية والجسدية حياة المريض الاجتماعية والمهنية، وتسبب شعورًا بالعجز.

كيفية التعامل مع الأعراض النفسية:

  • العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في تغيير أنماط التفكير السلبية. 
  • تقنيات الاسترخاء: تساعد ممارسة اليوغا والتأمل والتنفس العميق في تهدئة الأعصاب. 
  • استشارة الطبيب: يمكن للطبيب وصف أدوية أو اقتراح العلاج النفسي المناسب للحالة. 
  • تجنب مسببات التوتر: تناول بعض الأطعمة مثل الفاصولياء وبعض مشتقات الألبان يمكن أن يزيد من أعراض القولون، كما أن التوتر والقلق من أهم مسببات نوبات القولون العصبي.

لماذا يؤثر القولون العصبي على الصحة النفسية؟

توجد علاقة وثيقة بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي، حيث يقوم الدماغ بإرسال إشارات إلى الأمعاء وبالعكس. عندما يشعر الشخص بالتوتر، يفرز الجسم كميات أكبر من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤدي إلى تهيج في القولون.

القولون العصبي واضطرابات النوم

  • يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي من مشاكل في النوم والأرق.
  • الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل نتيجة لآلام البطن والغازات.

العلاقة بين القولون العصبي ونوبات الهلع

  • يعاني بعض المرضى من خفقان القلب، والتعرق، والدوار نتيجة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
  • يمكن أن تسبب أعراض القولون العصبي نوبات هلع مفاجئة نتيجة للخوف من زيادة حدة الأعراض في الأماكن العامة.

التوتر والقلق كأسباب رئيسية لتهيج القولون العصبي

  • عند التعرض للضغط النفسي، يرتفع إفراز الهرمونات التي تعزز الشعور بالقلق، مما يؤثر على حركة الأمعاء.
  • يلاحظ المرضى أن أعراضهم تصبح أسوأ عندما يشعرون بالقلق أو الغضب.

أنواع القولون العصبي 

تُصنف متلازمة القولون العصبي وفقًا لنوع البراز في الأيام التي تزداد فيها الأعراض. يعاني معظم الأشخاص المصابين بهذه المتلازمة من حركات أمعاء طبيعية في بعض الأيام، بينما تكون غير طبيعية في أيام أخرى.

تحدد الأيام غير العادية نوع المتلازمة التي تتضمن ما يلي:

  • متلازمة القولون العصبي مع الإمساك (IBS-C): يكون معظم البراز صلبًا ومتكتلًا.
  • متلازمة القولون العصبي مع الإسهال (IBS-D): يكون معظم البراز رخوًا ومائيًا.
  • متلازمة القولون العصبي مع عادات أمعاء مختلطة (IBS-M):يمكن أن تكون لديك حركات أمعاء صلبة ومتجمعة، أو حركات أمعاء لينة ومائية.

اعراض القولون العصبي الجسدية 

غالبًا ما تزداد أعراض متلازمة القولون العصبي بعد تناول الوجبات، وقد تستمر لعدة أيام قبل أن تبدأ في التراجع أو تختفي تمامًا. كما أن أعراض القولون العصبي تختلف من شخص لآخر، وقد تتفاوت أيضًا في شدتها لدى نفس الفرد.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً للقولون العصبي ما يلي:

  • تغير في حركة الأمعاء.
  • الإسهال.
  • الإمساك.
  • ألم وتقلصات في البطن، وعادة ما تقل أو تختفي بعد التبرز.
  • الغازات الزائدة.
  • انتفاخ البطن.
  • فقدان الوزن.
  • الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بعد الإخراج.
  • خروج المخاط مع البراز.

هناك أيضًا بعض الأعراض الأخرى التي يمكن أن تصاحب القولون العصبي لدى بعض الأفراد، وهي:

  • كثرة التبول.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • صداع الرأس.
  • آلام المفاصل أو العضلات.
  • التعب المستمر.
  • حيض غير منتظم لدى الإناث.
  • عسر الجماع عند الإناث.

هل يمكن علاج متلازمة القولون العصبي نهائيًا؟

لا يمكن علاج  متلازمة القولون العصبي نهائياً، لكن يمكن إدارتها بشكل فعال. يركز العلاج على تخفيف أعراض متلازمة تهيج الأمعاء وتحسين جودة الحياة من خلال إجراء تغييرات في النظام الغذائي، واستخدام الأدوية للتعامل مع الأعراض، وإدارة التوتر. تقليل الأطعمة التي تحفز الأعراض مثل الأطعمة الغنية بالدهون أو الألياف، وممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن يكون له تأثير كبير في السيطرة على الحالة.

أعراض القولون العصبي الشديدة عند النساء

على الرغم من أن أعراض متلازمة القولون العصبي لدى النساء تشبه في الغالب تلك التي تظهر لدى الرجال، إلا أن هناك بعض الأعراض التي تكون أكثر وضوحاً لدى النساء، مثل الشعور بالتعب العام وارتفاع شدة الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية. في هذه الفقرة، سنتناول بعض الأعراض التي تصيب النساء بشكل أكبر في حالة الإصابة بالقولون العصبي.

1. الإمساك:

أظهرت  الدراسات يُعد الإمساك أحد الأعراض الشائعة التي تعاني منها النساء أكثر من الرجال، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بآلام في منطقة البطن وانتفاخات.

2. الانتفاخ: 

تواجه نسبة عالية من النساء اللواتي يعانين من متلازمة القولون العصبي انتفاخات ملحوظة أثناء فترة الدورة الشهرية.

3. تدلي أعضاء الحوض: 

النساء المصابات بالقولون العصبي أكثر عرضة لتدلي أعضاء الحوض مقارنة بالنساء اللواتي يعانين فقط من الإمساك، وذلك نتيجة ضعف العضلات والأنسجة الداعمة لأعضاء الحوض، مما يسبب نزولها عن موضعها الطبيعي.

4. الصداع النصفي: 

الصداع النصفي يُعتبر من أبرز أعراض متلازمة القولون العصبي لدى النساء.

5. الاكتئاب: 

أظهرت الأبحاث أن النساء اللواتي يعانين من متلازمة القولون العصبي يكون لديهن قابلية أكبر للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالرجال.

6. ألم مزمن في الحوض: 

يوجد علاقة بين متلازمة القولون العصبي وآلام الحوض المزمنة عند النساء.

أعراض القولون العصبي الشديدة عند الرجال

يمكن أن تختلف أعراض القولون العصبي بين الرجال والنساء بنسب متنوعة، حيث تلعب العوامل النفسية والفسيولوجية والاجتماعية دورًا في هذا الاختلاف، بالإضافة إلى كيفية تفاعل كل جنس مع المرض واستجابته له. ومن أبرز الأعراض التي تظهر عند الرجال في حالات القولون العصبي:

  • غازات وانتفاخ بالبطن.
  • إمساك أو إسهال.
  • غازات.
  • تعب وغثيان.

أعراض القولون العصبي على الجهاز الهضمي

تؤثر متلازمة القولون العصبي (IBS) بشكل مباشر على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض التي تختلف في شدتها من فرد لآخر. وتشمل هذه الأعراض ما يلي: 

  • آلام وتشنجات في البطن.
  • إسهال متكرر أو إمساك مزمن.
  • يتعلق الأمر بالإسهال والإمساك، وهما من أكثر الأعراض انتشارًا.
  • الشعور بعدم اكتمال الإفراغ بعد التبرز.
  • ظهور مخاط في البراز.
  • الحاجة الملحة والمفاجئة إلى التبرز.

أعراض القولون العصبي في الصباح

يعاني العديد من مرضى متلازمة القولون العصبي من أعراض غير مريحة في الصباح الباكر، ومن بين هذه الأعراض ما يلي:

  • آلام وتقلصات في البطن فور الاستيقاظ.
  • إسهال مفاجئ في الصباح أو الشعور الملح بحاجة للتبرز مباشرة بعد الاستيقاظ.
  • إمساك مع شعور بعد اكتمال الإفراغ.

قد يكون سبب ظهور أعراض القولون العصبي في الصباح هو:

  • تباطؤ حركة الأمعاء أثناء النوم، مما يؤدي إلى مشاكل بعد الاستيقاظ.
  • ازدياد مستويات هرمون الكورتيزول في الصباح، مما يؤدي إلى زيادة التوتر وأعراض القولون.

أعراض القولون العصبي النفسية

في سياق مناقشتنا حول الأعراض الشديدة للقولون العصبي، تُظهر الأبحاث وجود علاقة قوية بين القلق وحالة القولون العصبي، حيث يعاني معظم المصابين بهذه الحالة من اضطرابات نفسية، خاصة القلق العام. يعود هذا الارتباط إلى تأثير الحالة النفسية على الجهاز الهضمي وزيادة حساسية الأمعاء، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسية مرتبطة بالقولون العصبي مثل الألم والانتفاخ والإسهال والإمساك. كما أن القلق يؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي، خصوصًا لدى مرضى القولون العصبي. فالإشارات العصبية الناتجة عن القلق تزيد من تقلصات الأمعاء وتساهم في ظهور أعراض إضافية مثل الصداع والتعب، مما يؤثر على الحياة بشكل عام.

كيف يتم تشخيص متلازمة القولون العصبي؟

رغم عدم وجود اختبار محدد لتشخيص متلازمة القولون العصبي، يقوم الطبيب بتشخيص هذه الحالة من خلال استبعاد الأمراض الأخرى التي تشترك في أعراض مشابهة للشديدة الموصوفة سابقًا. ويتم ذلك عبر الخطوات التالية:

  1. استعراض التاريخ الطبي والفحص الجسدي يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن أي تغييرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الألم والانتفاخ غير العادي في البطن مع زيادة في الغازات.
  2.  اختبارات الدم يُنصح الطبيب بإجراء مجموعة من اختبارات الدم لاستبعاد حالات مثل الحساسية الغذائية، فقر الدم، مشاكل الغدة الدرقية، غياب العدوى، وتأثير بعض الأدوية والعقاقير الطبية.
  3.  فحوصات إضافية بالإضافة إلى اختبارات الدم، قد ينصح الطبيب بإجراء فحوصات إضافية مثل: تنظير القولون، والتنظير العلوي، وتصوير الأشعة السينية، وتحليل البراز.

بشكل عام، من خلال تنفيذ هذه الخطوات، يستطيع الطبيب أن يحدد ما إذا كانت الأعراض الحادة للقولون العصبي التي يعاني منها المريض حقيقية أم ناجمة عن حالة مرضية أخرى، مما يسهم في توجيه العلاج الملائم.

طرق علاج أعراض القولون العصبي الشديدة

بعد التحقق من وجود أعراض القولون العصبي الحادة، يحتاج علاج هذه الحالة إلى استراتيجية شاملة لتخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمريض. وتُصنف طرق علاج القولون العصبي على النحو التالي:

علاج القولون العصبي في المنزل

يهدف علاج القولون العصبي في المنزل إلى تطبيق مجموعة من الاستراتيجيات وتعديل النظام الغذائي للمساهمة في تخفيف الأعراض، وزيادة الالتزام بالعلاج بشكل أفضل. تشمل هذه التغييرات ما يلي:

  • ابتعد عن الأطعمة التي قد تؤدي إلى زيادة حدة الأعراض، مثل الأطعمة الدهنية، والتوابل الحارة، والأطعمة المقلية.
  • التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة من أجل تعزيز حركة الأمعاء.
  • تناول كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
  • في بعض الأحيان، قد يكون من الضروري الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين.

علاج القولون العصبي بالأدوية

يقوم الطبيب بكتابة بعض الأدوية لمعالجة متلازمة القولون العصبي، والتي تسهم في التحكم في الأعراض الناتجة عنه، ومن بينها:

  • مكملات الألياف الغذائية لتحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك مثل بذور القطن وقشور السيليوم.
  • الأدوية الملينة التي تساعد الأمعاء في طرد البراز بشكل أسهل، مثل هيدروكسيد المغنيسيوم أو غليكول بولي إيثيلين.
  • أدوية تُستخدم للسيطرة على الإسهال وتعزيز راحة الأمعاء، مثل لوبراميد.
  • أدوية تخفيف الألم مثل: بريغابالين أو غابابنتين.
  • تشمل الأدوية المضادة للاكتئاب مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية.

 باختصار؛ تساهم هذه الأدوية في تخفيف الأعراض الشديدة للقولون العصبي، وعادةً ما يتم اختيار العلاج المناسب بناءً على شدة الأعراض وظروف الحالة الصحية للمريض. لذلك، من المهم استشارة طبيب متخصص لوضع خطة علاج ملائمة.

دور النشاط البدني في تحسين الأعراض النفسية للقولون العصبي

  • ممارسة الأنشطة البدنية مثل المشي واليوغا تساهم في تخفيف التوتر.
  • تساعد التمارين على زيادة إفراز الإندورفين، مما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية.

العلاجات النفسية المستخدمة في علاج القولون العصبي

  • يساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في التعامل مع القلق المرتبط بمتلازمة القولون العصبي.
  • تمارين التنفس والتقنيات الاسترخائية تساعد في تقليل تهيج الأمعاء.

الأسئلة الشائعة حول أعراض القولون العصبي الشديدة

هل القولون العصبي يستمر مدى الحياة؟

القولون العصبي (IBS) هو حالة مزمنة تؤثر على الجهاز الهضمي وقد تستمر مدى الحياة عند بعض الأشخاص. ومع ذلك، يمكن إدارة أعراضه من خلال تعديل النظام الغذائي وأسلوب الحياة، وفي بعض الأحيان باستخدام الأدوية.

كيف اعرف نوع القولون الذي عندي؟

لتحديد نوع القولون لديك، من الضروري استشارة طبيب مختص يقوم بإجراء تقييم شامل للأعراض والتاريخ الطبي. قد تتضمن هذه العملية إجراء اختبارات مثل تحليل الدم أو البراز أو التنظير.

ما الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي؟

تشمل أعراض سرطان القولون نزيفًا دائمًا، تغييرات ملحوظة في البراز، وفقدان وزن غير مفسر. بينما تؤدي متلازمة القولون العصبي إلى آلام متكررة في البطن، انتفاخ، وغازات، دون حدوث نزيف أو فقدان وزن ملحوظ.

هل القولون العصبي يسبب ألم في الرجلين؟

نعم، يمكن أن يتسبب القولون العصبي في شعور بالألم في الساقين، لكنه ليس من الأعراض الرئيسية، حيث يحدث ذلك بسبب ما يلي:

  • الضغط العصبي والقلق يؤديان إلى توتر العضلات في الجسم، بما في ذلك عضلات الساقين.
  • اضطرابات الأعصاب الطرفية الناتجة عن عدم امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل المغنيسيوم وفيتامين ب12.
  • يمكن أن يؤدي ذلك إلى آلام في أسفل الظهر، والتي قد تمتد إلى الساقين.

هل القولون يسبب ألم في المؤخرة؟

نعم، أحد أعراض القولون العصبي من الرأس إلى القدم هو الإحساس بالألم في المنطقة السفلى من الظهر بسبب:

  • الانتفاخ وتجمع الغازات التي تؤثر على الأعصاب والعضلات في منطقة الحوض والمستقيم.
  • الإمساك المزمن يمكن أن يؤدي إلى توتر عضلات المستقيم ويشعر الشخص بالألم أثناء الجلوس أو عند التبرز.
  • التشنجات العضلية في منطقة الحوض ناتجة عن تحفيز القولون.

هل القولون العصبي يسبب تنميل في الرأس؟

قد يواجه بعض مرضى القولون العصبي شعورًا بالتنميل أو الوخز في الرأس، ولكن ليس بشكل مباشر نتيجة للقولون العصبي، وقد تكون الأسباب المحتملة لذلك هي:

  • التوتر والقلق المستمر يؤثران على نظام الدورة الدموية والأعصاب.
  • ارتباط القولون العصبي بالجهاز العصبي المركزي قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الدوخة أو الشعور بالخدر.

كيف يسبب القولون العصبي اضطرابات في المزاج؟

يتم إنتاج 90% من السيروتونين (هرمون السعادة) في الأمعاء، وعندما يكون الجهاز الهضمي غير متوازن، يؤثر ذلك على المزاج.

هل يمكن أن يسبب القولون العصبي الاكتئاب؟

  • يمكن أن يتسبب العيش مع ألم دائم وعدم القدرة على السيطرة على الأعراض في شعور بالفقدان واليأس.
  • يعاني بعض المرضى من العزلة الاجتماعية بسبب خوفهم من حدوث نوبات متلازمة القولون العصبي أثناء وجودهم خارج المنزل.

كيف يؤثر النظام الغذائي على أعراض القولون العصبي النفسية؟

  • تساهم الأطعمة الغنية بالدهون والمقليات في زيادة التوتر وتقلصات الأمعاء.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم مثل المكسرات يسهم في تقليل مشاعر القلق.

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات رائجة