عليك أن تسأل نفسك دائما ماهي أسرار النجاح وماهو طريق النجاح فالنجاح متعة من ألذ متع الحياة لا يعرف طعمها أحد كالذي وصل لها.... هي كالحياة كلما عشتها أكثر ازددت رغبة بها أكثر .
لكن ثمن النجاح باهظ بعض الشيء فهو يحتاج سعياً و إصراراً و عملاً دؤوباً
ماهي أسرار النجاح ال١٣
١. المواظبة والاستمرارية
سر النجاح يكمن بالتعلم المستمر و الإلتزام بالعمل المتواصل للوصول الى الهدف وعدم فقدان الشغف بالشيء المراد تحقيقه.
مهما كانت كمية المعلومات التي تتلقاها حتى لو كانت قليلة فقليل دائم خير من كثير متقطع و كل الأشياء الصغيرة التي تقوم بها ستضيف زخمًا كبيرًا إلى الأمام
.
٢. اغتنام الفرص
سر النجاح يكمن في تصيد الفرص .
يحكى أن مذيعة تركية أجرت مقابلة مع بيل غيتس
سألته عن سر نجاحه ، فأعطاها شيكا وطلب منها أن تكتب عليه المبلغ الذي تريد .تعالت على وجه المذيعة علامات الدهشة وقالت لم أقصد ذلك
ثم أعادت سؤالها مرة ثانية وأعاد غيتس فعلته الأولى وأعطاها الشيك ومع ذلك لم تأخذه منه!
قال لها أنا ناجح لأنني لا أضيع الفرص مثلما فعلتي تواً.
أتك فرصة على طبق من ذهب وفرطتي بها.
٣. أن تستثمر وقت فراغك
الفراغ سلاح ذو حدين إما أن تستثمره بتطوير نفسك وتجعل من نفسك شخصا أفضل أو أن تجعل من نفسك ضحية اكتئاب يأكل من
روحك فالفراغ قاتل ومميت
٤. ان تكون مدمن قراءة
القراءة جنة تأخذك إلى عوالم أحلا وأجمل. تجعلك تسافر عبر الزمن ، تارة تعايش عصور أجدادنا فتتعلم من حكمتهم وفطنتهم ، وتارة تشعر بقوة مشاعر الكاتب التي تتدفق من بين سطور روايته ، وتارة تبحر في عوالم الحاضر الكبير الواسع سريع التقدم والتطور، القراءة كنز لمن يسعى لتطوير ذاته.
٥. أن تملك الدافع
والدوافع كثيرة تختلف من شخص لآخر
الدافع هو السلاح السحري ، دافعك بأن تجعل من نفسك نسخة أفضل منك ، بأن تمنح والديك شعور الفخر فيك مكافأة على تعبهم عليك و وتربيتهم لك، دافعك بأن تقهر ظروفك المحبطة ...
أعلم أن الأمر ليس بهذه السهولة ،ففي بعض الأحيان يبدو الأمر مستحيلًا تمامًا ، لكن كل ما تحتاجه هو خطوة صغيرة ألا وهي الانطلاق ، قد تبدو صعبة ، لكنها تستحق العناء لأنك تحتاج إلى اتخاذها إذا كنت تريد تغيير حياتك وتحقيق أهدافك.
٦. أن تكون شخصا مرناً وإيجابياً
الدنيا هزائم و انتصارات تعلم من أخطائك وزلاتك ولا تجعل من نفسك فريسة للإحباط مع تكرار ماتفعل دون جدوى .
أعد المحاولة بطريقة أخرى و بعقلية أنضج تطورت من العثرات السابقة . فالعثرات من شأنها أن تلهمنا وتساعدنا على الإبداع و الإبتكار.
المهم هو أن تدرك هذا وتعاود الوقوف من جديد و أن تمضي قدما .يجب أن تجرب الفشل لتنجح بعد ذلك.
أما بالنسبة لنجاح يأتي بدون عثرات ومحاولات كثيرة فهذا محض حلم فمن الضروري الوقوع في الأخطاء لكي تتعلم منها وتتجنبها في المرة القادمة.
ولعل الفشل سبب من أسباب النجاح فعندما تفشل أنت تتعلم لكي تبدأ من جديد بقوة وخبرة أكبر ،
٧. أحط نفسك بالايجابيين والناجحين
سواء في الواقع أو في مواقع التواصل الإجتماعي و أينما كنت إحرص على وجود أشخاص ينبضوا بالتفاؤل ويعشقوا التحدي والمحاولة . فالطاقة معدية ، لايشترط الحديث معهم يكفي أن تشاهدهم ينجحوا ويطورا من أنفسهم ويحققوا أهدافهم .
٨. الغيرة الإيجابية
الغيرة نوعان
١. النوع المعتاد في تمني زوال النعمة عن الآخرين.
٢. نوع محبب ومطلوب وهو التنافس .
عندما تحيط نفسك بالناجحين من شأنهم أن يجعلوا منك شخصاً أنجح فيتولد لديك نوع من الحماس والغيرة والإيجابية ، اسمح للآخرين بأن يلهموك من إنجازاتهم .
٩. أن تساعد الآخرين على تحقيق أحلامهم.
من خلال مساعدتك للآخرين على الوصول لغاياتهم ونجاحاتهم ، تضمن نجاحك . و تنال شعوراً لطيفا يُداعب النفس ويُشعرك بأنك إنسان فعال يُساهم ولو بشكل طفيف في بناء هذا المجتمع"
١٠. عندما لا تنتظر أن يكون كل شيء مثاليا
عندما تدرك بأن الظروف لن تكون مثالية أبدا للوصول للنجاح، ستكون هناك دائما تحديات وعقبات وظروف بعيدة عن الكمال، قم بتحدي هذه العقبات وتجاوزها حتى تصل لما تريد . فمن أبرز سمات الناجحين هي مجاراة الواقع والتكيف معه .وتقبل مالا يمكنك تغييره ، أو تجاهله ،ففي أغلب الأحيان يكون الناجح شخصاً مر بظروف قاهرة علمته الإصرار والتحدي .
١١. التخطيط ووضع أهداف منطقية قابلة للتحقيق .
عندما تضع خطة وطريق لهدفك تسير عليه فأنت تسير مسيرة الناجحين ، لا شيء عشوائي ويأتي صدفة ،الفوضى و النجاح لا يجتمعا معاً .
١٢. تجنب مخالطة السلبيين
تجنب مخالطة من يتقن فن تحطيم المعنويات والإيحاء بأن كل هدف هو محض أحلام بحجج الظروف والأوضاع الاقتصادية والبيئة الاجتماعية و طريقة دوران الكواكب في الفضاء!
١٣. أن تولي اهتماما أقل لرأي الناس فيك
انت لست مجبرا للتفكير بآراء الناس وما يعتقدوه عنك ، لا تجبر نفسك على أن تكون شخصا آخر لايشبهك كي ترضي الناس ، كن على طبيعتك لأن هذا ما يجعلك فريدا فإن إرضاء الناس غاية لاتدرك
ما يتعين عليك القيام به الآن هو البدء . فمع كل خطوة تخطوها وعثرة تصادفك ، ستصبح أقوى ، وأكثر كفاءة ، وأكثر ثقة في نفسك وسوف تحظى بالمزيد من فرص النجاح.
فالنجاح يحتاج للقرار والإرادة القوية
بغض النظر عن مستوى عمرك ، و المكان الذي تعيش فيه ، يمكنك دائما أن تكون ناجحا في حياتك ، كل شيء ممكن!
واحذر أعداء النجاح من تسويف وكسل وفقدان للأمل وخوف من الفشل .
والآن أخبرني ما هو التعريف الخاص بك للنجاح؟
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق