كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع؟

في الفتره الاخيرة ازداد معدل البحث عن كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع ولهذا كتبنا لكم هذا المقال للاجابة علي السؤال بشكل مفصل، لا يوجد عدد محدد لمرات الجماع "المثالية" للمرأة أسبوعيًا، حيث يختلف ذلك بشكل كبير بين الأفراد ويعتمد على عدة عوامل شخصية . بشكل عام، ممارسة الجماع مرة إلى مرتين أسبوعيًا تعتبر مفيدة للحفاظ على العلاقة الزوجية والصحة الجنسية، ولكن الأهم هو تلبية رغبات الشريكين والتواصل الجيد بينهما.

عندما يتعلق الأمر بعدد مرات العلاقة بين الزوجين، لا توجد إجابة واحدة، وذلك حسب خبراء العلاقات الجنسية، حيث قد تكون الإجابة مرة واحدة في الأسبوع، أو مرة في الشهر، أو يومًا بعد يوم.

وغالبًا ما يتساءل الأزواج عن عدد مرات  الجماع  الطبيعي بينهم، هل ما يفعلونه شيء طبيعي أم أن هناك مشكلة في حياتهم الجنسية؟ إليك الرد في المقال التالي:

العوامل التي تؤثر على عدد مرات الجماع:

  • الرغبة الجنسية: تختلف الرغبة الجنسية من شخص لآخر وتتأثر بالعديد من العوامل مثل العمر، الصحة، الأدوية، والعوامل النفسية.
  • الحالة الصحية: يمكن لبعض الحالات الصحية، مثل التعب والإجهاد، أن تؤثر على الرغبة الجنسية.
  • الأدوية: قد تؤثر بعض الأدوية على الرغبة الجنسية كأحد الآثار الجانبية.
  • الحالة النفسية: يمكن للتوتر والقلق والاكتئاب أن تؤثر على الرغبة الجنسية.
  • العلاقة الزوجية: تلعب طبيعة العلاقة بين الزوجين دورًا مهمًا في تحديد الرغبة الجنسية.
  • العمر: تميل الرغبة الجنسية إلى الذروة في سن 20-30 ثم تبدأ بالانخفاض تدريجيًا مع تقدم العمر.

بصفة عامة، فإن ممارسة الجماع مرة أو مرتين أسبوعيًا يمكن أن تساهم في تعزيز العلاقة الزوجية وصحة القلب والأوعية الدموية، وينبغي أن يتم الجماع وفقًا لرغبات كلا الطرفين بدلاً من اتباع عد محدد، والأهم هو جودة العلاقة والتواصل بين الزوجين.

يرتبط الاتصال الجنسي بمستويات معتدلة بعدد من المنافع الصحية  ، ومنها الآتي:

  • تعزيز الحالة المزاجية وتقليل القلق: العلاقة الحميمة تُساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين والإندورفين.
  • تعزيز المناعة: ممارسة الجنس بانتظام قد تقوي جهاز المناعة في الجسم.
  • تعزيز صحة القلب: يمكن أن يسهم النشاط الجنسي في تعزيز الدورة الدموية وصحة القلب.

بشكل عام، يجب أن يتم الجماع بناءً على رغبة كلا الشريكين وليس بناءً على عدد محدد. التواصل المفتوح والصادق بين الزوجين حول احتياجاتهم الجنسية أمر بالغ الأهمية.

كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع

ليس هناك إجابة محددة لهذين السؤالين: "كم مرة يحتاج الرجل للعلاقة الحميمة أسبوعيًا؟" و"كم مرة تحتاج المرأة للعلاقة الحميمة أسبوعيًا؟"، لكن يُوصى الأزواج بممارسة العلاقة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، لمدة تتراوح بين 7 إلى 13 دقيقة، لأن عدم ممارسة الجماع بشكل منتظم قد يؤدي إلى العديد من المشكلات بين الزوجين.

من المهم الإشارة إلى أن الزواج يُعتبر خاليًا من الجماع إذا تمت العلاقة أقل من عشرة أيام خلال السنة.

عوامل تُؤثر على عدد مرات الجماع بين الزوجين

بعد التعرف على تواتر العلاقة الجنسية الطبيعية بين الزوجين، إليك العوامل التي تؤثر على الحياة الحميمية لهما، مثل:

  • نمط الحياة.
  • الحالة الصحية للزوجين.
  • طبيعة العلاقة بين الزوجين.

فوائد الجماع بين الزوجين

في بعض الأحيان، قد يعتقد الأزواج أن الجماع هو واجب عليهم، متجاهلين الحب والشغف الذي جمعهما من البداية، ومن أجل تجديد ذلك، نقدم لك أبرز فوائد الجماع بين الزوجين:

  • إطلاق هرمون الإندورفين (Endorphins) الذي يعزز الشعور بالفرح.
  • التقرّب من الشريك أكثر.
  • المساعدة على تصفية الذهن.
  • تعزيز فعالية  نظام المناعة ، مما يسهم في تقليل الأمراض بشكل أفضل.
  • تعزيز الرغبة الجنسية باستمرار.
  • تحسين عمل المثانة لدى المرأة.
  • المساهمة في  تقليل ضغط الدم المرتفع .
  • أسلوب من أساليب النشاط البدني، مما يؤدي إلى استهلاك السعرات الحرارية.
  • تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
  • التقليل من الشعور بالألم والتوتر.
  • التحسين من جودة النوم.

مشكلات ناجمة عن عدم القيام بالجماع

إليك التحديات التي تظهر إذا لم يتم ممارسة الجماع بالعدد الطبيعي بين الزوجين:

  • بُعد الزوجين عن بعضهما البعض.
  • زيادة الشعور  بالغضب  .
  • ارتفاع فرص الخيانة الزوجية.
  • زيادة  المشكلات  الأسرية.
  • ارتفاع فرص الطلاق.

تبين أن 26% فقط من الأزواج يمارسون الجماع مرة في الأسبوع، بينما الأغلبية لا تلتزم بهذا الأمر، مما زاد من المشكلات بين الأزواج في السنوات الأخيرة. لذلك، ينصح العديد من مختصي العلاقات بجدولة الجماع بين الأزواج بنفس الطريقة التي يتم بها جدولة الأمور الهامة الأخرى في حياتهم لضمان ممارسته بشكل منتظم.

هل يُهدد عدم القيام بالجماع الزواج؟

إذا انخفضت أو نقصت العلاقة الجنسية بين الزوجين، يبدأ هذا السؤال بالتردد في نفوسهما: هل زواجنا في خطر؟

قد لا تعني قلة الجماع أن الزواج في خطر أساسي، رغم أن الجماع يعد وسيلة للتعبير عن الحب والرغبة بين الأزواج، إلا أن انخفاض تكرار الجماع لا يعني نهاية الزواج بالفعل.

بالمقابل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير نمط العلاقة بين الزوجين لتصبح أقرب إلى الأصدقاء بدلاً من الأزواج، مما قد يتسبب في ظهور مشكلات سلبية بينهما.

تتمثل المشكلة الرئيسية في عدم مناقشة الموضوع بشكل واضح بين الزوجين والاعتماد على الابتعاد تدريجيًا عن الشريك مما يؤدي لحدوث خلافات بينهما.

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات حالية
مقالات رائجة