قصة سيدنا يوسف علية السلام
وما هو السبيل لمعرفة ذلك ؟!
ولماذا يقتصد في حديثة معها ويتعمد دائما ان لا يرفع عينيه لتلقى نظراته بنظراتها ؟
وهل هو الحب يريد أن يخفيه عنها ؟ أم الخجل منها ؟ أم الاحترام الشديد لها ؟ والتعظيم لمكانتها ؟!
وبمضى الوقت كان حبها له يشتد واهتمامها به يتضاعف ، ولكن باءت بالفشل كل محاولاتها لتقريبه إليها ، وجعله يشعر بما تكنه له من حب وعطف
كما باءت بالفشل محاولاتها للتقرب إليه ، ورفع الكلفة بينهما تمهيدا للكشف عن مشاعره نحوها ، أو تكشف هي عن مشاعرها نحوه .
وهكذا كانت المرأة تقضي كثيرا من الوقت في التفكير في الفتى ، الذى لم تلاحظ عليه أدنى ميل اليها رغم وجودهما في بيت واحد معظم الوقت
وقد يكونان وحدهما مما جعلها تنتقل الى المرحلة التالية ، وهى مرحلة الملاطفة والتعبير عن الإعجاب والمودة ،
ولا بأس من اللجوء الى أساليب الاثارة ، سواء بالعبارة ، أو الحركة ، او بالنظر الواضحة الدلالة على ما تكنه له وما تريده منه ولكن الفتى لم يتأثر بشئ من ذلك .
وبدلا من أن تضيق به المرأة ، وتنصرف عنه خاصة ، وأنه خادمها فتقول لنفسها ولو على سبيل المكابرة ، من يكون حتى أفعل كل ما فعلت لكى اجتذبه إلى
وأثير لديه الرغبة فى ثم يصر على عزوفه ورفضه ، بينما كثير من رجال الدولة والمجتمع يتمنون ، أن أتعاطف ، وأتنازل ، وأخصهم بابتسامة ، أو إيماءه تجدد لديهم الأمل في الفوز بي .
ولكن لأنها كانت امرأه عنيدة مكابرة لا تقبل الهزيمة خاصة، أذا تعلقت بأنوثتها ، فقد أصرت على ان تنال مأربها منه ، ولو بالطلب الصريح ضاربة عرض الحائط .
بكل الاعتبارات التي ظلت تمنعها من سلوك هذا السبيل ، وليس ما يمنع من أن تكون الحاجة الشديدة الى الجنس ، قد ضاعف من عنادها ، وقوت من إصرارها ،
فقد كان زوجها العزيز على ما يبدو اكبر منها سنا ، تشغله عنها أعباء وظيفته الهامة .
وليس ما يمنع من ان تكون الحاجة الشديدة الى الجنس قد ضاعف من عنادها وقوت من إصرارها
فقد كان زوجها العزيز على ما يبدو اكبر منها سنا تشغله عنها أعباء وظيفته الهامه مما يحتمل معه أن يكون قد قصر بما يفرضه علية الزواج من واجبات
أو أن يكون حصورا ومن ذلك الأسباب نرجح أنه كان ضعيف الشخصية فاتخذت زوجته من ذلك سببا للتسلط عليه وتغليب إرادتها على إرادته
امرأة العزيز تبدأ في تنفيذ جريمتها وليس ما يمنع من ان تكون الحاجة الشديدة الى الجنس قد ضاعف من عنادها وقوت من إصرارها.
فقد كان زوجها العزيز على ما يبدو اكبر منها سنا تشغله عنها أعباء وظيفته الهامه مما يحتمل معه أن يكون قد قصر بما يفرضه علية الزواج من واجبات
أو أن يكون حصورا ومن ذلك الأسباب نرجح أنه كان ضعيف الشخصية فاتخذت زوجته من ذلك سببا للتسلط عليه وتغليب إرادتها على إرادته
امرأة العزيز تبدأ في تنفيذ جريمتها ........
إلى أن كان ذات يوم عندما استدعت المرأة خادمها الشاب الى داخل البيت وغلقت أبواب القصر حتى تشعره بالطمانينه وعدم الخوف وذلك في غياب زوجها العزيز
وربما أغلب الخدم سواء بتدبير منها أو بمحض المصادفة بعد أن فاض صبرها فعقدت العزم على حسم الموقف بأى شكل
فلما دخل يوسف الى البيت لاحظ أنها في أكمل زينتها كما لو كانت ذاهبة الى حفل كبير وقد أرتدت ثوبا رقيقا للغاية يشف عما تحته الأمر الذى جعله يدير وجهه في خجل.
وانتابته حيرة شديدة يتساءل فيما بينه وبين نفسه عما استدعته السيدة من اجله اما هي
فقد أخذت ترمقه في اهتمام وترقب وكأنها تنتظر ان يقول شيئا بشأن ثيابها وزينتها فتلتقط منه الخيط
وتمضى بالحديث مبحرة في المناطق الوعرة مما يحقق إليه من محاصرتة بشتى ضروب الاثارة الى ان ينهار امامها وتتلاعب به
ان شاء الله نكمل بقيه القصة فى الجزء الخامس ولكن لا تنسونا من صالح دعائكم.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق