شاهدنا في الفترة الاخيرة تزايد حالات كورونا بشكل رهيب وصل الي ٢٢٠٠ حالة وذلك يوم الاحد ٣٠/١/٢٠٢٢ وهذا ازدياد ملحوظ وهو تقريبا يشكل ضعف اعلي رقم قد تم تسجيله
قد يتساءل البعض ان هذا الرقم قليل مقارنة بالدول الاخري ولكن هذا الرقم ما هو الا معيار وذلك باعتراف الحكومة نفسها فالمسحات لا تجري الا للحالات الحرجة فقط يعني ان الرقم الحقيقي مضروب في ١٠ او في ١٠٠
العجيب هذه المرة انه والي الان رغم وصول مصر الي رقم قياسي من حالات كورونا لم تجتمع الحكومة بخصوص كورونا حتي الان !
هذا ان دل علي شئ فهو يدل صراحة علي ان الحكومة هذه المرة لا تنوي ايقاف الامتحانات او تأجيلها وذلك حتي تنتهي امتحانات الفصل الدراسي الاول يوم الخميس ٢/٣
وكل الدلائل تشير الي انه سيتم عقد اجتماع يوم السبت ٢/٥ للجنة العليا لادارة ازمة كورونا وستكون القرارات المتوقعة منها كالتالي
١.عودة اغلاق المحلات من الساعة ١٠ مساء
٢.عودة التشديد علي الكمامات والغرامات
٣.القرار الأهم سيتم تأجيل بداية الدراسة في الترم التاني
حيث اثبتت الدراسات وبالاحصائيات انه كلما عادت الدراسة الي ذلك الي زيادة رهيبة وغير معقولة في الاصابات
قد يتسأل البعض لما ذ ا هذا التأخير في اعلان القر ا رات
الحكومة هدف اسمي وهو نهاية الترم الاول واظهار نتيجته فهي لا تري فائدة من الصبر وتأخير ظهور نتيجة الفصل الدراسي كاملا ومما سينتج عنه ايضا من لخبطة في الترم الثاني وذلك تري الحكومة تأجيل اعلان القرارات
وقد صرح مستشار الرئيس للشئون الصحية
الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية إن ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا متوقع خاصة مع المتحور الجديد حيث يعدى الشخص الواحد 14 إلى 16 شخصا وهناك إصابات أسرية كبيرة.
ونصح الدكتور محمد عوض تاج الدين، خلال برنامج "على مسؤليتى" الجميع بضرورة الوعي الكامل بخطورة متحور كورونا الأمر الذي يساهم في تقليل عدد الإصابات، كما يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواجهة كورونا
وبالحديث عن لقاحات كورونا
فقد وصلت مصر للمركز الاول عربيا في عدد جرعات اللقاح بأكثر من ٦٣ مليون جرعة وهو رقم كبير جدا وتمتلك مصر في المخازن حوالي ٦٠ مليون جرعة خصوصا مع استقبالها بالأمس ٤ ملايين جرعة من المملكة المتحدة و٨ مليون جرعة من ال و لايات المتحد ة
وقد وصلت سرعة التلقيح الي انه يكفي ان تقدم طلب للحصول علي لقاح كورونا حتي يأتي لك رسالة تطالبك بالتوجه لتلقي اللقاح
وقد شهدنا في الفترة الأخيرة بداية ارسال رسائل للحصول علي الجرعة التعزيزية الثالثة وهي خطوة ممتازة تساعد في رفع مناعة الملقحين سابقا
ولكن الحكومة تواجه مشكلة خطيرة جدا في وجهة نظري وهي تزوير شهادات اللقاح ولكن انصافا الحق فهذه ليست مشكلة الحكومة المصرية بل مشكلة العالم اجمع حيث وعلي سبيل المثال قد تم القبض بالامس في الولايا ت المت حدة الامريكية علي ممرضة قد جمعت مليون ونصف المليون دولار من تزوير شهادات كورونا وكذلك في المانيا قد حدث مثل هذا وهذه المشكلة تمثل مشكلة صعبة جدا في حد ذاتها لانه لا يمكن بأي حال من الاحوال مراقبة الممرضة او العامل اثناء اعطاء اللقاح هل وضعه في جسم الشخص ام قام بتفريغ امبول اللقاح في القمامة اعتقد ان مصر تعاني بشكل متزايد من هذه الازمة والسبب هو انتشار الاشاعات علي الانترنت من ان اللقاح غير أمن وخلافه
وهي معلومات غير صحيحة تماما ويجب علي الجميع الاهتمام بأخذ اللقاح
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق