الموظف _{المسكين واللص اللئيم} 

فحياتنا الدنيا المتشابه فى الاحداث  نقابل لصوص كثيرون مختلفون فى اشكالهم وملابسهم  وكذالك فى  سرقاتهم 

ومنهم من يسرق الشعوب والاوطان 

الموظف وفرحه القبض 

غادر الموظف  المسكين مقر عمله بعد ان  قبض راتبه  الشهرى من جهه عمله وبداخله فرح وسرور لحصوله على الراتب الشهرى وكيف سيدخل الفرح والبهجه على قلوب اولاده

جريمه بالحافله

 وركب  الموظف الحافلة المزدحمة بالركاب ليصل إلى بيته ليفرح اولاده ويدخل السرور عليهم ولكن كان هناك من يترصد له 

كان في الحافلة لص  لئيم محترف يجلس بين ركاب الحافله دون ان يعرفه احد  يختار فريسته بعنايه ودقه فهو خبير بذلك يعرف كيف يختار ضحاياه

 سرق من الموظف الغلبان مرتبه الشهرى دون ان يشعر  الموظف من شده تعبه وانهاكه فى العمل وتفكيره فى كيف سيصرف مرتبه طوال الشهر

 الموظف والمحصل 

طلب محصل  الحافله من الموظف ثمن التذكرة لكن الموظف تحسس جيوبه لم يجد  في جيبه شيئاً فقد سرق ماله وراتبه دون ان يشعر
فاحمر وجهه خجلاً ورعبا